البلاد بعد العاصمة الجزائر وهران. ويبلغ طوله 4391 كيلومترا مربعا مع 122.5 كيلومترا فوق البحر الأبيض
المتوسط.
- شمال البحر المتوسط
- شرق ولاية الطارف
- غرب ولاية سكيكدة
- الجنوب من ولاية قالمة
وتتمثل أبرز جوانب هذا البرنامج فيما يلي:
- جبالالغابات%16
- التلال والجبال% 25.82
- سهول% 18.08
غاباتها ملائمة للنشاط الغابي، خصوصاً خشب الفستق و بوكاليبتوس، وهي تغطي ما يقرب من 75,500 هكتار، بما في ذلك 15,000 هكتار من البلوط الفخذي، وتمثل الإمكانات الزراعية التربوية ما يقرب من 58600 هكتار، ولا سيما في سهول سيبوس وبحيرة فيتزارا. إن ما يقرب من 58% من الأراضي الصالحة للزراعة تقع في مناطق بيدمونت (38700 هكتار).
إن مناخ ولاية عنابة متوسطي ساخن ومعتدل، وتبلغ درجة الحرارة في المنطقة 18 درجة مئوية (من 650 إلى 1000 ملم) في السنة.
ولدى ولاية عنابة أيضا شبكة هيدروغرافية كثيفة نسبيا من بحيرة فيتزارا (المياه العذبة ( التي تبلغ مساحتها 4800 هكتار ووادي سيبوس التي تبلغ طولها 127.5 كيلومترا.
تتصل ولاية عنابة بالمدن الجزائرية الكبيرة وتونس مسافة 100 كم من خلال شبكة من الطرق
والسكك الحديدية الكثيفة، وهكذا فإن كل من سككيدة وقسنطينة والجزائر وقالمة تقدم خدماتها
مباشرة من ولاية عنابة نحو تونس. يقوم مطار عنابة (رابح بيطاط) بالتعاون مع خطوط الجزائرية وطاسيلي الجوية بالعديد من الوجهات الوطنية والدولية بما في ذلك باريس أو ليون أو مارسيليا.
وفي الوقت الذي تنقل فيه المحطة البحرية لميناء عنابة ركاب إلى مرسيليا أوإيطاليا، كما قدرا كبيرا
من نقل البضائع الجزائرية.
ويعرف الميناء حاليا عملية تجديد.لمحطته البحرية الخاصة تجديد بالمسافرين، توفر ويجري حاليا
محطة السكك الحديدية بالكامل.
سكان الولاية لعام 2018: 273 675 نسمة.
تتميز عنابة بموقعها الجيوستراتيجي وإمكاناتها الطبيعية وبنيتها التحتية المختلفة وتاريخها ؛ كل الأصول التي تجعلها مركزا صناعيا وسياحيا بامتياز. وتشمل هذه:
- فتحة على حوض البحر الأبيض المتوسط على ساحل بطول 122.5 كم.
- واجهة بحرية تتكون من 21 شاطئا تقع على بعد 10 دقائق من العاصمة عنابة ، ويقتحمها خلال شاطئ البحر مئات الآلاف من الزوار الصيفيين من مختلف ولايات البلاد
- وجود شبكة بنية تحتية برية وبحرية وجوية متنوعة ومتعددة الوسائط (ميناء به محطة حاويات ومطار دولي ومحطة للسكك الحديدية).
- إمكانات صيد مهمة للغاية تبلغ حوالي 30000 طن / سنة ، جميع الأنواع مجتمعة.
- إمكانات سياحية استثنائية وتطور مستقبلي للسياحة الساحلية (العديد من الشواطئ الصغيرة بما في ذلك شواطئ سيدي عكاشة في شطايبي وجنان الباي في سرايدي وعين عشير في عنابة بالإضافة إلى أحد أجمل الخلجان في العالم ، خليج الغربي ببلدي شطايبي.
- قاعدة صناعية توسعت من خلال وجود مجمعات صناعية كبيرة على المستوى الوطني والدولي (أرسيلور ميتال- فيرتيال- فيروفيال) وجاذبية شديدة للغاية بسبب إمكانيات التعاقد من الباطن التي يمكن أن تولدها والقوى العاملة الماهرة التي يمكن أن تستنزفها.
- مركزان جامعيان (02) من البعد الدولي ، بسعة عالمية تبلغ حوالي 53000 طالب.
- حديقة تكنولوجية تتمثل مهمتها في تهيئة أفضل الظروف لظهور الابتكارات من خلال تجميع الشركاء الاستراتيجيين.