صنفت كتراث وطني يعود تاريخ بنائها إلى عهد الدولة الحفصية خلال القرن الثالث عشر الميلادي (13م)، و قد شرع في بنائها سنة 699 هـ بأمر من حاكم بجاية أبي زكريا بن إسحاق الحفصي الذي كانت بونة تنتظم تحت سلطته. وقام ببنائها مهندس يدعى عمر بن محمد ، في ظل حاكم المدينة أبي محمد الصالح بن مصرو الجزيري.
تعتبر القلعة مركزا دفاعيا حصينا للمدينة وقد كانت أيضا مقر للحكام الحفصيين. ففي سنة 1337 قرر سلطان بونة أبو الفضل بن يحى أبو بكر بناء قصر وغرف ذات طراز رفيع داخل محيط القلعة.
تعتبر القلعة مركزا دفاعيا حصينا للمدينة وقد كانت أيضا مقر للحكام الحفصيين. ففي سنة 1337 قرر سلطان بونة أبو الفضل بن يحى أبو بكر بناء قصر وغرف ذات طراز رفيع داخل محيط القلعة.
وخلال الفترة العثمانية كانت مقرا لرياس الجزائر كإقامة دائمة. وفي سنة 1832 حولها الفرنسيون الى ثكنة عسكرية ومركز كبير للذخيرة وأدخلت عليها عدة تغييرات في الفترة الاستعمارية. ولم يبق منها سوى باب يحمل كتابة من عهد الحفصيين والباقي يعتبر تجديدا في العهد الاستعماري.